وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.hailnews.sa/796570/
نعم ما قرأته في العنوان صحيح تماماً , بل إنني أدخل الحرم بدون أن أمر على المواقيت! وفي بعض الأحيان أصلي بلا وضوء وأرجو أن يقبل الله صلاتي وصالح أعمالي.
ما قلته موجه لكل جاهل ستغضبه كلمات مقدمة مقالي ممن يدعون العلم بالدين أو فهم الفقه على وجهه القويم , ولو سألت أحد هؤلاء الغاضبين مني , هل الواجب في الصلاة حين السجود (أن تسبق ركبك يديك أم أن تسبق يديك ركبتيك) لقال ساعتها هاه هاه! لا أدري!! ومادمت لا تدري فلماذا تغضب على أمر تجله؟ لماذا تغضب أيها الأحمق الأخرق من مقدمة “نايف الفيصل” قبل أن تتساءل ماذا تعني؟ أو أنك قبل أن يشتد غضبك , تطبق شرع الله وتسأل أهل الذكر مادمت أنك ممن لا يعلمون (أم تريد أن تقنع نفسك أنك عالم رغم جهلك!).
يذكرنا هذه بقصة ربما البعض منكم سمع عنها , ومفادها أن أشخاصا بسطاء في العلم والفقه أرادوا تعليم الدين “لعالم كبير” قابلوه في الصحراء , ولم يعرفوا أنه من العلماء المعتبرين , وحين سألوه حول نبيه ودينه قال: (نبيي أمي وربي البر) فغضبوا منه ولم يفهموا أنه يقصد بأن خاتم الرسل هو النبي “الأمي” المبعوث رحمة للعالمين وربه “البر” الرحيم سبحانه العزيز الحكيم.
إننا اليوم نعاني معضلة كبرى وشر انتشر , بين جاهلين!! أحدهما علماني ليبرالي متفسخ لا يفقه الدين ويريد أن يفتي بجهل وغرور ويجر الأمة معه إلى الانحلال والتفريط بفهمه السقيم للدين وتفسيره المعوج لنهجه القويم , ويقابله جاهل آخر وهو المغالي في دينه الذي يقتل النفس التي حرم الله في كل مكان دون أي ذنب اقترفته ويظن أنه ينصر الله ورسوله بهذا الفكر التكفيري العقيم بلا دليل من الله ولا سنة نبيه صلى الله عـليه وسلم.
إن الوسطية أن نكون كما كان عليه نبيا وصحبه الكرام الذين نحن لا نساوي شسع نعل أحدهم , رضي الله عنهم وأرضاهم وحين قلت في عنواني إنني (فعلت ما لم يفعله الصحابة الكرام) فلم أكذب , فأنا أذكر الله وأسبح وكذلك أصلي وأنا في كبد السماء وسط الطائرة مسافر إلى أي مكان وهذا (ما لم يفعله الصحابة الكرام) رضي الله عنهم وأرضاهم.
وأما عن دخولي الحرم بدون أن أمر على المواقيت , فأنا أدخل حرم الطريق ولاشك ليس بين الطريق وحرم الطريق أي مواقيت , وأما صلاتي بلاء وضوء , فأنا أصلي على خير البرية في الصباح والمساء , كنت ساعتها على وضوء أم لا , وختاماً صلوا على الهادي البشير , وكونوا أكثر تعمقاً في الدين ولا تلتفوا للمفرطين أو المغالين , جمعنا الله وإياكم في جنات النعيم.
بقلم: نايف بن صالح الفيصل
خاص لـ(صحيفة حائل الإلكترونية)
19 التعليقات
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ابومعارف
1 أبريل، 2016 رابط التعليق
عجيب !!!!!!! وامرك غريب وكلامك وربي رهيب وانت صدقني حبيب ومن القلب قريب يا بوصالح وانت صالح وكلامك كلام الفالح والله يكفيك شر كل نابح واللي يعجبني بمقالتك إنك تفصل وتشرح ولا تسب او تمدح ومن راسك تقدح
سالم
1 أبريل، 2016 رابط التعليق
حرام كلامك هذا ولا يجوز ولا اعتبره كلام رجل عاقل
أنا
1 أبريل، 2016 رابط التعليق
مقال جميل ويحتاج لعقل كامل ؛ لكن قد تكون أردت عمراً وأراد الله خارجة .
صاحب الفتوحات المكية غالى وقال : أنتم وما تعبدون تحت قدمي ، فمات رفساً بالأقدام . أراد المال وهم أرادوا الله عزوجل .
العوام هم أكثر البشر
ابو عبدالرحمن
1 أبريل، 2016 رابط التعليق
نفهم من كلامك ان الناس تنجرف مع اي شي زي الشباب وانحرافهم مع الطوائف الحزبيه والداعشية والعلمانية او انك تقصد غبىء بالشعوب
شوق
1 أبريل، 2016 رابط التعليق
اتهامك للمجتمع بالاخرق والأحمق غير مقبول ونرفضه ولازم تعتذر لنا
الناس ما عقولها وذكائه واحد
كمال مصطفى
1 أبريل، 2016 رابط التعليق
رائعة من روائع الرقص والعب مع وعلى الحروف تقبل تحياتي
التميمي
1 أبريل، 2016 رابط التعليق
شكل الدجال ماهي بعيده طلعته ههههههههههههههه
ابو سالم
1 أبريل، 2016 رابط التعليق
احب المقال وأكره المقال
الأوله من القول
ومقال الثانية من القيلولة
فسر الأولة حسب ماتريد وماتهواه
أما الثانية فلا لحديث ” قيلوا فإن الشياطين لا تقيل ”
وعمتم مساءً
المعالي
2 أبريل، 2016 رابط التعليق
كلام فارغ
عبدالله التميمي
2 أبريل، 2016 رابط التعليق
95 من اصل مائة , لن يفهموا الحكمة المستقرة في عميق هذا المقال البديع , تغيب وتغيب وتغيب لكن إذا بزغت شمسك أنرت واشرقت بعذب الكلمات , لن يكيفينا منك مقالات ومقالات نحن بإنتظار كتاب نفتخر به نحن بني تميم حين نقول أن مؤلفه منا وتفتخر به حائل أنه أحد أبنائها ,,, تعجز الكلمات عن شكرك اخي نايف واختصرتها أنت بجمله واحده ( لا تلتفوا للمفرطين أو المغالين )
المحايد
3 أبريل، 2016 رابط التعليق
طيب ليش استبقت النقد لمقالك قبل ان يحدث؟ هل تتوقع الهجوم ام انك تعرف بانك حدت عن الصواب؟
اخي نايف الدين لاهل الدين من علماؤنا الأفاضل اما انت ف خلك في الكتابة والهرطقة ودع الخلق للخالق
ساري
3 أبريل، 2016 رابط التعليق
مقال سلس اخ نايف ودائماً مبدع بوضع النقاط فوق الحروف ومقالتك بها اثارة لكل علماني ومتشدد من وجهة نظري المتواضعة
سويلم الخمعلي
4 أبريل، 2016 رابط التعليق
اعجبني رد المحايد الدين لأهل الدين وانا معه نبيك يانايف تتبع وتسمع و بس فهمت ولا نحايدك لجادة المحايدين
برزان
5 أبريل، 2016 رابط التعليق
تناقض عجيب بها الشخص ههههههههههههههههههههههههههههههههه
على قولت قرب خروج الدجال
سلطان الشمري
5 أبريل، 2016 رابط التعليق
الوسطية مطلوبه وهى اللي مفروض تدرس بالمدارس ويمنع الخطباء من المحاضرات او اقل شي تحذيرهم من التشدد المفرط ولا اللبرالية ما منهم خوف بربسه سوالفهم ولا يبعدون هذا راي
محمد العنزي
6 أبريل، 2016 رابط التعليق
لو طبق كلام هذ الكاتب الكبير من الغد لم يجد احد حجة اكرر لم يجد احد حجة نعم يجب الضرب على رأس المفرطين في الدين من المنافقين والعلمانيين وغيرهم في النفس الوقت الذي يضرب به على رأس المكفرين المغالين يجب ان تعلوووووووووو (((((((((( الوسطيه )))))))))) ولا يعلى عليها شي , يجب ان يطبق الشرع على الجميع فوق الارض وفي حياة الناس وفي القنوات الفضائيية التي تبحر في السماء فعلاً كاتب من الطراز المميز الفريد اول مرة اشاهد له مقال وسوف اعود لجميع مقالاته
مشعل االنهير
6 أبريل، 2016 رابط التعليق
المقال جميل بشتى نواحيه
ولكن استوقفتني جملة قد خانك التعبير بها، عندما قلت: نحن لا نساوي شسع نعل أحدهم!!
اولاً لا يجب ان تقلل من قدر المسلم وتساويه بالنعل فلقد كرمنا الله بالإسلام فقال تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس)
ثانياً عندما تقول (نحن) فأنت تعمم على المسلمين في الوقت الحاضر أنهم لم يصلوا لمراتب الصحابة رضوان الله عليهم، فالله تعالى يقول في سورة الواقعة: ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ (14)
أرجو ان تتقبل هذا النقد بصدر رحب.. واتمنى لك التوفيق
رد على : مشعل االنهير
7 أبريل، 2016 رابط التعليق
لم يخنه التعبير ولكنك عزيزي لم تبلغ مداه في الإبداع ولهذا قصر فهمك عن مبتغاة … وليس عيباً فيك وإنما لإبداع دقيق في المقال يستحق الإشادة
إن من فنون العرب أن يدعي المتكلم بلوغ أمر في وصف الضعف حدا مستحيلا ؟ يراد منه رفع مكانة شيء وخفض مكانه شيء آخر . ولهذا وصف تدني منزلة العموم برفعة منزلة الفرد بين قوله ( نحن و أحدهم ) وفي حديث التائبة ما يختصر الشرح
حين قال المصطفى ( لقد تابت توبة لو وزعت على أهل المدينة لوسعتهم ) وقيل سبعين منهم ,,, وما هيمنا سؤال : منهم سكان المدينة وقتها إنهم خيار أهل الأرض ؟ وهنا يتضح أن مقام التوبة رفيع والمبالغة بقصد تأكيد عظم توبتها لا تقيلاً من حق الصجابة زمن الرسول صلى الله عليه وسلم . بالضبط كما فعل كاتبنا وفقه الله . لتأكيد فضل الصحابة وسمو رفعتهم عنا وإن كان في الأمة اليوم ممن في قلبه إيمان وتقوى تساوي إيمان وتقوى القرون الأوائل واتمنى انني كفيت الكاتب ووفيت في الرد
عبدالمجيد العلياني
19 أبريل، 2016 رابط التعليق
اتهامك للمجتمع بالاخرق والأحمق غير مقبول ونرفضه ولازم تعتذر لنا
الناس ما عقولها وذكائه واحد