وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.hailnews.sa/896184/
هلالٌ آخّاذ سطع في السايتاما، أضاءها وما حولها، اجتاح ملعبها بسلطنةٍ لافتة، حتى عاد برأس دوري أبطال آسيا مرغمة صاغرة، خاض أَتُون موقعتها بكل عنفوان، سيطر بالطول وبالعرض، استمتع ومتّع العالم بأسره، حجّم خصمه الياباني على مشهد من أنصاره، إلى أن انتزع اللقب انتزاعاً وتربع على عرش القارة الآسيوية بكل استحقاق.
هو نهرٌ منهمر … هو معينٌ لا ينضب
هو شلالٌ متدفق … هو سيلٌ لا مسيل له
هو بحرٌ لُجّي في أعماقهِ موجٌ هادر
من سُدةِ الزعامة … يغترف وينهل
في كنفِ السؤددِ … يسكن ويرفل
على القمةِ يتربعْ … يسمو ويعلو
هو بِالتَّغريد مُغرم … يتغنَّى يترنَّم
هو بالسيادةِ يزهو … يشدو ويصدحْ
هو الطائر المحكّي والآخر الصدى
أوغل في المجد حتى بلغ منتهاه، صال وجال في أصقاع آسيا حتى سبر أغوارها، ذاع صيته حتى ملأ الخوابي وبلغ الروابي، إن رمى أبعد، وإن همى أسعد.
هو السحرُ الحلال … هو الفتنةُ المباحة
هو القصيدةُ العصماء… هو الإلياذةُ والأوديسة
هو الطرب الأصيل … هو الأنشودةُ المغناة
يسلب الألباب … ينال الإعجاب
يُدمي المُقل … يبكي العيون
يأسر القلوب وينتزع الآهات
هو الجرْسُ والإيقاع … هو الجاذب للأسماع
هو المِسْكُ والشذا … هو قاهرُ العِدا
هو ابن الوطن النجيب وسفيره الأريب
لا يرفع للاستسلام راية، ولا يدع مجالاً للمغرضين أن ينالوا منه غاية، يفوز فيُمتع، يضرب فيُوجع، يقول فُيسمع، ينتصر فيُخضع …
هو الهلال وكفى، ومن مثل الهلال.
خاتمة:
هذا كرسيك ومُلكك وذا تاجك وذا مركاك
على ما دلك المولى وسو اللي تسوي به
بقلم: عادل الغازي
خاص لـ(صحيفة حائل الإلكترونية)
2 التعليقات
عبدالله
27 نوفمبر، 2019 رابط التعليق
وصفت وأوجزت فأبدعت ، مقال في منتهى الروعة والبلاغة فلقد جسدت الواقع بكل ماتعنيه الكلمة
فرع فريق
4 ديسمبر، 2019 رابط التعليق
مثلا الهلال ذهب الى الشمال او الى الجنوب او الى جده الغربيه او مكه نود انشاء فروع للفريق هناك مقر خاص ينزلون فيه وليس فندق ملك للفريق ياخذون راختهم ويبداون وكانهم بين ارضهم ة وجماهيرهم