وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.hailnews.sa/901674/
لم ينجح العمل التطوعي في أي شبر من الأرض إلا إذا وجد الباعث الذي يبعثه للحياة لأنه في الأساس عمل إنساني صرف ولكن إن أردنا لهذا العمل النمو والتقدم فهذا لا يكون إلا بوجود الروح التي تبعث في العمل التطوعي الحياة , ومن العجيب أن هذه الروح موجودة بالفعل , ولا أجد مبرراً لعدم بعثها في الحياة التطوعية الحائلية , وهي حب أهل حائل لبلدهم! فمما لاشك فيه أن كل أهل بلد في العالم يحبون البلد التي تربوا وترعرعوا على أرضها إلا أن هذا الأمر يختلف من ناحية درجات تلك المحبة والشواهد كثيرة.
فلو جبت بلادنا العربية شرقاً وغربا , لوجدت أننا نحن أهل حائل وكذلك أهل الأسكندرية في مصر الوحيدين الذين نتقاسم شغف حب الأرض والاعتزاز بها بقوة ملفتة , مع أن حائل في السعودية والإسكندرية في مصر مثلهما مثل باقي المدن , إلا أنك تحس في لغة الحديث الحائلي والإسكندراني الاعتزاز بالأرض التي هم عليها , لا تسألني لماذا؟ فهذا ملموس لكل من يزور المدينتين , وهو مبحث آخر يجب أن يتولى الباحثون كشفه وسبر أسراره , فرغم اختلاف الحائلي وطبيعته الجبلية الإنسانية وأسباب تشكل خصائص من يعيشون بجوار الجبال , ومقابل طبعا الأسكندراني وما في الطباع الإنسانية وخصائصها لمن يستوطنون بقرب البحار , إلا إن القاسم المشترك غاية في الغرابة حين يعتز الحائلي بحائليته والأسكندراني بأسكندرانيته.
ما يهمنا هو أن يوجد مهندس بارع يقود بذكاء عاطفي ونفسي الفرق التطوعية ويستثمر محبة أهل حائل لأرضهم ويحول تلك المحبة إلى عمل تطوعي جبار , يشهد له في جميع بلاد العالم , وربما أن دوري ينحصر في كشف اللثام عن بالغ عشق أهلها لها , ليبقى دور صناع القرار في حائل هو الأهم والأكبر لبلورة الفكرة عبر هندسة استراتيجية واللعب على جانب هذه المحبة والتي أجزم يقيناً أنها ستكون سببا في تدفقت أنهار العمل التطوعي من جبال حائل.
بقلم: نايف بن صالح الفيصل
خاص لـ(صحيفة حائل الإلكترونية)
6 التعليقات
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
سعود المخلفي
18 يوليو، 2020 رابط التعليق
مسيت بالخير ابو راكان ومبدع من يومك فستمر ولا تحرمنا جديديك واعتقد ان الكاتب ذكر وضع فكرته بملعب المسؤلين عن الاعمال التطوعية
مشاري
18 يوليو، 2020 رابط التعليق
لقد اسمعت لو ناديت حيآ ًً ً ً لكن ماحولك مجيب
فارس الشمري
18 يوليو، 2020 رابط التعليق
العمل التطوعي صدق والكشافة ذولا نطيح بهم بالصدفه او نسمع بعد ما يخلص الشي وما نشوف لهم مكتب معروف ويسجل الواحد واكثر عملنا فزعات بهالقروبات ولا غيره
Said
18 يوليو، 2020 رابط التعليق
حائلي اسكندراني حلوه حلوه حلوه
مجهوله
19 يوليو، 2020 رابط التعليق
حايل من جرف لدحديره والكل يدري ويكذب على نفسه
كان رسول الله يعطي في المسجد
23 أغسطس، 2020 رابط التعليق
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفق الاموال داخل المسجد احياء هذه السنه المهجوره ايضا مثلا احد المتبرعين لتشجيع المصلين على الصلاه والدعوه بالحكمه مثلا احد الاغنياء يعطي كل من يصلي عن كل صلاه خمسه ريالات بالحكمه وتحفيزيه للمامومين ويسجل كل اسم حاضر للصلاه ويعطى مبلغ لاكثار عدد المصلين واستجابه الدعوات وله اجر عظيم من يقوم بهذا العمل كل دعوه وتسبيحه لاجلك ثم مثلا من يصلي ثلاثين سنه او اربعين سنه له مكافاه خاصه مبلغ مادي معتبر محتر يستطيع من خلاله ان يتزوج ويبيني ان يبني منزل ويجد زوجه وبيت خصوصا من الصغر وسلامه ال جميع اجور عظيمه لا تتوقع لم ن يشجع على الصلاه سيلحقون بكم الفقراء والمساكين اللذين ينصر الله بهم الامه في كل شي \ايما وابدا فرصه لا تفوت لدعوه