نايف الفيصل

 

إقرأ المزيد
▪ (90) عاما تنسج للوطن من سجع الكلام
▪ ماذا لو تدفقت أنهار العمل التطوعي من جبال حائل؟
▪ ومضة من حياة أمير الجلاعيد
▪ “عواد” .. بالخير على أرض الخير
▪ عقدنا الأول
التفاصيل

وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.hailnews.sa/902486/

‫تسعون عاما من الوفاء والمحبة والسلام، تسعون عاما أشرقت بعد المناهب والظلام، تسعون عاما من التقدم للأمام ، تسعون عاما أسسها إمام , تسعون عاما مرت بالتمام ، تسعون عاما سف خف عسم كرام .. تسعون عاما نمنا بخير , 
وعين الله ما تنام ، تسعون عاما مرت مثل وبل الغمام , تسعون عاما عدت سلاماً في سلام.

‫تسعون عاما اصحى يا غشيم ، تسعون عاما فضحت كل حاقد لئيم ، تسعون عاما نحرس بيت الله والحطيم ، تسعون عاما زادت لأصحاب الرقيم، تسعون عاما يتناولها كريم عن كريم، تسعون عاما وافهم يا فهيم ، تسعون عاما اخرسنا بها خصماً خصيم.

‫تسعون عاما عمران ومباني ، تسعون عاما صبر وتفاني , تسعون عاما من تحقيقي الأماني ، تسعون عاما يبقى وطنا والعمر فاني ، تسعون عاما بالرخاء وغيرنا يعاني ، تسعون عاما زمن جدي وأبي وهذا زماني ، تسعون عاما رفعت شأنك ‬وشأني.‬

‫تسعون عاما يا أجمل الأوطان، تسعون عاما رسمها عبقري فنان، تسعون عاما واليوم بظل سلمان، تسعون عاما قصة عجيبة وكان ياما كان، تسعون عاما هزمنا فيها ملوك الإنس والجان، تسعون عاما ما نلتفت لمن غش وخان‬.

‫تسعون عاما والمستحيل عندنا مجمد، تسعون عاما وعين كل حاسد ترمد، تسعون عاما ومستقبلنا محمد، تسعون عاما ومشاريع البناء تعمد، تسعون 
عاما وكل فتنة تخمد، تسعون عاما وجروح غادرنا تضمد‬.

بقلم: نايف بن صالح الفيصل

خاص لـ(صحيفة حائل الإلكترونية)